MENA Fem Movement for Economical, Development and Ecological Justice

فتح باب التقديم: مدرسة مينافيم (الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) السنوية للاقتصاد النسوي 2025

دعوة لتقديم الطلبات:  مدرسة مينافيم (الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) السنوية للاقتصاد النسوي 2025 | محور التركيز: العدالة الاقتصادية والإيكولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا | الرباط، المغرب | 13-15 مايو 2025

دعوة لتقديم الطلبات:  مدرسة مينافيم (الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) السنوية للاقتصاد النسوي 2025

محور التركيز: العدالة الاقتصادية والإيكولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الرباط، المغرب | 13-15 مايو 2025

 

عن المنظمين

الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي شبكة ناشئة ومتوسعة تُعنى بتصور نظام اقتصادي عالمي جديد قائم على مبادئ النسوية التقاطعية، وحقوق الإنسان، والعدالة الإيكولوجية، ويستجيب لاحتياجات المجتمعات والفئات المهمشة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، وتسعى إلى تحقيقه على أرض الواقع. سترتكز هذه المدرسة على خبرتنا في المؤسسات المالية الدولية (IFIs) والبنوك التنموية متعددة الأطراف (MDBs)، وقضايا الديون، والعدالة الجندرية والاقتصادية والمناخية، وتقاطع هذه القضايا في سياقات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ستسند إلى خبرتنا في بناء المعرفة والحركات والمناصرة الجماعية.

 

عن المدرسة

مع استمرار السياسات الاقتصادية في إيلاء الأولوية للتقشف، وسداد الديون، والأطر الاستعمارية الجديدة، توفر النماذج الاقتصادية النسوية البديلة مسارًا نحو مجتمعات أكثر عدالة وإنصافًا. تركز هذه الأطر على الشمولية والاستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يتماشى مع الاحتياجات الخاصة بالمجتمعات المهمشة، لا سيما النساء والأشخاص ذوي الهويات الجندرية غير النمطية في الجنوب العالمي.

تُعد مدرسة مينافيم (الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية والإيكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) السنوية للاقتصاد النسوي منصة فريدة لتناول قضايا العدالة الاقتصادية والبيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منظور نسوي. تهدف المدرسة إلى توفير فضاء لتبادل المعرفة بين الباحثات/ين النسويات/ين، والناشطات/النشطاء، ومنظمات المجتمع المدني حول إصلاح الهيكل المالي الدولي، والعدالة الاقتصادية، وتمويل المناخ في المنطقة (وفي الجنوب العالمي على نطاق أوسع).

كما تسعى إلى توفير فرص للتعاون والتضامن–وخاصة التضامن بين بلدان الجنوب–ضمن الحركة النسوية، وتعزيز قدرات الحركات النسوية في المنطقة وربطها بشبكات المناصرة العالمية والحوارات العالمية بشأن السياسات. علاوة على ذلك، تهدف المدرسة إلى تعزيز ونشر وجهات نظر نسوية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإفريقيا، والجنوب العالمي حول السياسات الاقتصادية والمناخية العالمية، لا سيما في تقاطعها مع السياقات المحلية والإقليمية.

ستركز نسخة عام 2025 على الهيكل المالي الدولي وتأثيره على العدالة الاقتصادية والإيكولوجية في المنطقة، بهدف تعزيز مشاركة النسويات في المناقشات الاقتصادية العالمية وتطوير استراتيجيات مناصرة ملموسة.

 

أهداف المدرسة

  • توفير مساحة للباحثات/ين النسويات/ين، والناشطات/النشطاء، ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة إصلاح الهيكل المالي الدولي، والعدالة الاقتصادية، وتمويل المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • تعزيز التضامن بين بلدان الجنوب والتعاون الإقليمي والعابر للأقاليم ضمن الحركة النسوية.
  • تقوية قدرة الحركة النسوية القُطرية على المشاركة في شبكات المناصرة العالمية والحوارات العالمية بشأن السياسات.
  • إنشاء مجموعة عمل إقليمية نسوية حول الهيكل المالي الدولي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدفع جهود المناصرة المستمرة.

 

يتضمن البرنامج 12 جلسة تفاعلية على مدار ثلاثة أيام، تغطي مواضيع مثل:

  • الاقتصاد النسوي والاقتصاد السياسي
  • إصلاح الهيكل المالي الدولي
  • الديون والتقشف
  • إعادة الإنتاج الاجتماعي
  • الجندر وأسواق العمل
  • عدالة الأراضي والعدالة الزراعية
  • الأمن الغذائي
  • تمويل المناخ والعدالة البيئية
  • الحلول الزائفة
  • الآليات الدولية مثل عملية تمويل التنمية

ستتم مناقشة جميع المواضيع من منظور نسوي، مع التركيز على السياقات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والجنوب العالمي. كما ستشمل المدرسة فرصًا للتواصل ووضع استراتيجيات للمناصرة.

 

أهداف المدرسة

  • رفع الوعي بين الناشطات/النشطاء والباحثات/ين النسويات/ين حول تأثير الهيكل المالي الدولي على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
  • تطوير موقف إقليمي بشأن إصلاح الهيكل المالي الدولي وتعزيز جهود المناصرة للتأثير على المؤسسات المالية الدولية.
  • تأسيس مجموعة عمل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمواصلة العمل على هذه القضايا بعد انتهاء المدرسة.

 

من يمكنه التقديم؟

نرحب بـ الناشطات/نشطاء النسويات/ين، والأكاديميات/ين، والباحثات/ين، والفاعلات/ين في المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللواتي والذين يعملن/ون أو يهتممن/ون بـ:

  • الاقتصاد النسوي، أو العدالة الجندرية، أو العدالة الاجتماعية، أو العدالة البيئية، أو التنظيم المجتمعي، أو المناصرة السياسية.  
  • القضايا الإقليمية الملحّة مثل اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية، والعدالة المناخية، والنزاعات، والممارسات الاستعمارية الجديدة.
  • تعزيز المناصرة الاقتصادية النسوية والمشاركة في النقاشات العالمية حول السياسات الاقتصادية.

شروط التقديم

  • يجب أن ت/يكون المتقدمات/ون مقيمات/ين أو منخرطات/ين في العمل داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 
  • التوافق مع القيم النسوية، بما في ذلك مناهضة الاستعمار، والشمولية، والتقاطعية، والاقتصادات القائمة على الرعاية، والاستدامة، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية.  
  • إتقان اللغة العربية أو الإنجليزية لضمان المشاركة الفعالة في المدرسة. ستُعقد معظم الجلسات باللغة العربية، ولكن سيتم توفير ترجمة فورية إلى الإنجليزية.
  • الالتزام الكامل بمدة المدرسة والمشاركة النشطة في جميع الجلسات.
  • نرحب بالمشاركات/المشاركين من جميع الأعمار والهويات الجندرية والخلفيات المهنية، مع تشجيع خاص للأشخاص من الفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والأفراد ذوي الإعاقة، ومن ينتمون إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية مهمشة.كما نشجع الشابات والشباب اللواتي والذين قد لا يمتلكن/ون خبرة واسعة بعد على التقديم.

كيفية التقديم

يجب على الراغبات/ين في التقديم ملئ استمارة التقديم بحلول ٢٤/٢/٢٠٢٥. سيتم اختيار 15 متقدمًا/ة فقط، وستُخطَر/يُخطَر المشاركات/ين المختارات/ين بحلول ٧/٣/٢٠٢٥.

 

السفر واللوجستيات

  • ستُعقد المدرسة في الرباط، المغرب، من 13 إلى 15 مايو 2025.
  • يُتوقع من المشاركات/ين الوصول في 12 مايو والمغادرة في 16 مايو.
  •  نغطي تكاليف الطيران والإقامة بالكامل
  • ت/يتحمل المشاركات/ون مسؤولية تأمين تأشيراتهم بأنفسهن/م.

 

انضموا إلينا في إعادة تخيل النظم الاقتصادية من خلال عدسات نسوية مناهضة للاستعمار وقائمة على العدالة!