ألامولة و حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
على مدى الجيل الماضي، قام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتيسير أمولة التنمية الدولية، مما أدى إلى إعادة هيكلة اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإعطاء الأولوية للمصالح المالية الدولية على حساب شعوبها، مع آثار بعيدة المدى على حقوق الإنسان مثل الحق في الماء والسكن والحق في الحصول على حقوق الإنسان. التنمية نفسها.
لقد كان للأمولة آثار عميقة على المنطقة، لأنه يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على العديد من جوانب الأزمة العالمية الحالية، من حالة الطوارئ المناخية والأزمة الاقتصادية الحالية، إلى الفقر المتزايد وعدم المساواة التي تؤثر على الحياة اليومية للناس في المنطقة. إدراكًا لأهمية التوسع المالي وأملًا في المساهمة في فهم أوسع بين المجتمع المدني والحركات الاجتماعية، يشرح هذا الموجز ماهية التمويل المالي وسبب أهميته بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على القضايا المتعلقة بالعدالة الاقتصادية وحقوق الإنسان.
ألامولة و حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر : brettonwoodsproject.org